اشار النائب ​جميل السيد​ الى انه في 29 نيسان 2009 ذكرى تحرير الضباط الاربعة الذين اعتقلوا زورا، ولا يزال هناك 13 شاهد زور في هذه القضية احرار ولم يتم محاسبتهم، ونحن طلبنا من رئيس ​الحكومة​ السابق ​سعد الحريري​ ان يعتذر من الضباط الاربعة كما اعتذر من ​الرئيس السوري​ ​بشار الاسد​ ولكنه لم يعتذر، واذا اعتذر الحريري تنتهي القضية اخلاقيا. ولفت السيد في ​مؤتمر صحفي​، الى ان هناك من يتاجر بدم رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​ حتى ​الساعة​، ونحن رفعنا قضية في المكمة الدولية لمتابعة الموضوع.

 

واكد ان اقرار قانون العفو ضروري لان سارق البيضة في ​السجن​ وسارق البلد في ​السلطة​، ومن دمر وهجر وقتل الالاف في الحكم. واوضح ان العفو يجب ان يكون مع مصالحات، وبالتالي اذا حصل المتهم على اسقاط شخصي يتم اطلاق سراحه. ودعا الى اسقاط كل بلاغات البحث والتحري، وتقديم فترة 6 اشهر للبحث في قضاياهم. ولفت الى ان هناك 6 اقتراحات قوانين ولا يمكن للجان ان تقر الموضوع اليوم.