عاد التوتر في هذه الاثناء الى ​طرابلس​ وبالتحديد في ​ساحة التل​، في حين أقدم عدد من ​المحتجين​ على رمي الحجارة باتجاه عناصر ​الجيش اللبناني​.


وفي وقت سابق، استقدم الجيش المزيد من التعزيزات إلى طرابلس، لا سيما إلى النقاط التي شهدت أعمال شغب.

وكان الجيش عمل على اطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المحتجين الذين أحرقوا عددا من ​المصارف​ بطرابلس، وذلك احتجاجا على الاوضاع المعيشية وانهيار سعر صرف ​الليرة اللبنانية​ مقابل ​الدولار​.