أكّد وزير التربية والتعليم العالي ​طارق المجذوب​، أنّ "التربية أساس قيام دولة واعدة"، لافتًا إلى "أنّنا نعقد اجتماعات متلاحقة مع لجان الأهل واتحادات ​المدارس​ والروابط و​نقابة المعلمين​ و​القطاع العام​، بهدف الوصول إلى حلّ مقبول، على أمل أن تكون النتيجة إيجابيّة". وأعلن "أنّنا أصبحنا في المربع الأخير للإعلان عن مصير ​العام الدراسي​ و​الامتحانات الرسمية​".


وأوضح في تصريح صحافي بعد لقائه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ في ​قصر بعبدا​، "أنّنا ندرس هذا الأمر الّذي يتوقّف على متغيّر أساسي هو فيروس "كورونا"، الّذي له بعد زماني، والبعد الآخر متعلّق بتداعيات الفيروس على البشر والحجر، وكيف يمكن تعقيم الحجر وإصلاح نفسيّة البشر". وركّز على أنّ "استشارة المعنيّين بالعمليّة التربويّة هي عمليّة يوميّة، والهدف الأساسي الحفاظ على كلّ تلميذ وطالب قدر المستطاع، ونأمل أن ننجح جميعًا، لأنّنا نواجه وباء عالميًّا خفيًّا".

وأشار المجذوب إلى أنّه "لم يُقل يومًا أنّ التعليم عن بُعد هو بديل، بل هو وسيلة لإبقاء التلميذ والطالب في جوّ دراسي. كانت تجربة ومحاولة، وهي ليست محاول تامّة، وهذه التجربة التربويّة لم تحدث في ​تاريخ لبنان​، وسبقنا الدول بإمكاناتنا المتواضعة". وشدّد على أنّ "علينا أن نتّخذ قرارًا وسطيًّا يناسب الأهل والمدارس في موضوع الأقساطالمدرسية، وأنّ قرار إعطاء الإفادات هو أبغض الحلال".