رأى الخبير الاقتصادي لويس حبيقة في حديث لـ"صوت كل لبنان"(93.3) أن اقتصاد الولايات المتحدة الأميركية قد استفاد من انهيار أسعار العقود الآجلة للنفط من ناحية الاستهلاك وأعاد تعبئة خزاناته. ولكن الثقة بالوقت غير مناسبة وهذا ما دفع أصحاب العقود الى بيعها في سابقة تاريخية.

وتوقع حبيقة أن تستتب الأسعار بين اليوم والغد لأن العقود التي شهدت انهياراً في الأسعار ليست عقوداً نفطية عامّة وسعر البرينت ما زال ثابتاً.
لافتاً الى ان الاقتصاد العالمي تأثر سلباً بسبب توقف الإنتاج من جراء كورونا.


ورأى أن سعر الدولار سيتأثر بتأرجح الاقتصاد الأميركي ككل ولا يمكن توقع التداعيات بشكل دقيق ولكنه توقع انعكاسات سلبيّة على الدولار.
وفي الداخل اللبناني أشار حبيقة الى أنه وعلى الرغم من تثبيت سعر المحروقات لن تتمكن الدولة من تحصيل المبالغ المتوقعة في ظل انخفاض الاستهلاك.


ورأى  في انهيار أسعار النفط ضربة قوية لدول الخليج وستكون انعكاساتها كبيرة وبخاصة على اللبنانيين الذين من المتوقع أن يخسروا وظائفهم مع توقف بعض المشاريع وتأجيل أخرى.
وأكد حبيقة أن المؤشرات العالمية لا تبشّر بتحسّن كبير في أسعار النفط وقد يصل سعر البرميل الى خمسة وعشرين دولاراً.