الأمور مرشحة للتفاقم أكثر ‏فأكثر، بعدما حسم جنبلاط خياره بالمواجهة حتى النهاية مهما كان الثمن.‏
 

كشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة الكويتية”، أن رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد ‏جنبلاط وصل إلى قناعة راسخة بأن “هذا العهد لا بد أن يرحل، لأن استمراره في ظل هذه ‏الحكومة سيوصل البلد إلى الخراب، وبالتالي فإنه لا بد من تصعيد الحملة ضد السلطة الحاكمة ‏حتى ترحل، بعدما أوصلت لبنان إلى قعر الهاوية”، مشيرة إلى أن الأمور مرشحة للتفاقم أكثر ‏فأكثر، بعدما حسم جنبلاط خياره بالمواجهة حتى النهاية مهما كان الثمن.‏

 

وإذ نفت أوساط جنبلاط لـ”السياسة”، أن “تكون حملة رئيس “التقدمي” على العهد والحكومة ‏مرتبطة بالتعيينات، فإنها توقعت اتساع رقعة المعارضة للسلطة القائمة في المرحلة المقبلة، ‏ومشددة على أن الضغوطات على الطغمة الحكومية ستزداد بشكل كبير”.‏

 

وكان جنبلاط، توجه إلى “رئيس الحكومة حسان دياب بالقول: “إن السطو على أموال الناس ‏فكرة الأمنيين جماعة رستم غزالي في السرايا”. 

 

وأضاف جنبلاط، “ومستشار رئيس البلاد الذي ‏طالب بإستعادة الأموال المنهوبة والموهوبة وربما الموروثة لأنكم تحضرون انقلاب مالي سياسي ‏للاستيلاء على البلد على طريقة البعث”، معتبرًا أن “مذكرة الجلب بحق النائب مروان حمادة ‏تذكرنا بإرهاب الوصاية”