اعتبر الوزير السابق ​اللواء​ ​أشرف ريفي​ ان "ما قامت به ​بلدية طرابلس​ حتى الآن جيد وغير كاف"، مؤكدا ان "​الأزمة​ كبيرة جدا وإلى تفاقم، ومواجهتها يجب أن تكون على مستوى خطورتها".

 

ولفت ريفي الى ان "القدرات الأكبر لدى ​السلطة​ المركزية، وهي بكل أسف في كوكب آخر. أما السلطات المحلية المنبثقة من الناس، وأموالها أموال الناس، فعليها أن تتفرغ فقط لتلبية الحاجات، وأن تخصص كل إمكانياتها، لأننا في حالة طوارئ ونكبة".

وتوجه الى بلدية طرابلس بالقول :"أسرعوا في إقرار ​مساعدات​ فورية، وموازنتكم تسمح بذلك، المطلوب تخصيص مبلغ 400 ألف ليرة لبنانية شهريا لكل عائلة محتاجة. المطلوب إعفاء سكان المدينة من كافة الرسوم ​البلدية​. المطلوب تحمل تكاليف مولدات الأحياء عن الناس. هذا في الحد الأدنى ويجب أن يحصل من خلال آلية شفافة وعادلة، بوجود مكتب محاسبة موثوق، وبالاستعانة ب​الجيش اللبناني​ المؤسسة الوطنية القادرة والموثوقة".