حذر فيكتور فونت المرشح لرئاسة برشلونة الإسباني من أن النادي يواجه الإفلاس التام بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وفي ظل السياسات التي يتخذها خوسيه ماريا بارتوميو رئيس مجلس الإدارة الحالي.
 
واستقال 6 أعضاء مهمين من مجلس إدارة برشلونة الأسبوع الماضي، منهم اثنان كانا نائبين للرئيس بارتوميو، وذلك احتجاجاً على سياسة مجلس الإدارة الذي تنتهي ولايته في صيف العام القادم.
 
ونشر فونت رسالة لأعضاء النادي ووسائل الإعلام جاء فيها: منذ فترة والجميع يحذر الأعضاء من سياسات مجلس الإدارة، فهو فشل بتعويض أفضل جيل في تاريخ النادي، وبناء وتطوير مشروع "إسباي برشا" وصرف الكثير من أموال النادي بشكل خاطئ، وتلك مخاطرة كبيرة لكنها الآن أصبحت أضخم بعد انتشار فيروس كورونا الذي تسبب بإيقاف العالم بأجمع تقريباً، وسيكون له آثار في الرياضة.
 
وواصل: "شهدنا منذ شهور تصعيدًا مخزيا في السلوك المؤسسي للنادي، باتهامات خطيرة بين أعضاء مجلس الإدارة، وسط استقالات مفاجئة، وقضية نيمار التي تم تلطيخ صورة النادي بسببها، والخلافات العلنية بين اللاعبين مع المسؤولين، وأخيراً فضيحة حسابات التواصل الاجتماعي التي وظفها مجلس الإدارة لمهاجمة خصومه، بالإضافة إلى سياسات رياضية فاشلة وانخفاض في الدخل، والنتيجة أن خطر الإفلاس يواجه النادي".
 
ويعيش برشلونة على صفيح ساخن منذ بداية العام الجاري، إذ تمت إقالة المدرب السابق إرنيستو فالفيردي في شهر يناير، وأشار إيريك أبيدال المدير الرياضي إلى أن اللاعبين كانوا متهاونين في التدريبات، ما دفع القائد ليونيل ميسي إلى تكذيب زميله السابق علناً، قبل أن تنكشف قضية الحسابات التي وظفتها إدارة النادي لمهاجمة منتقديها وتلميع صورتها، وأخيراً الخلاف بين الإدارة واللاعبين حول تخفيض مستحقاتهم المالية.