كشفت مصادر طبية موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان من داخل مناطق نفوذ النظام السوري، أن تعداد الأشخاص السوريين المصابين بفيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 42 في كل من دمشق، وحلب، واللاذقية، وطرطوس، وحمص، وحماة، ودرعا، كما ارتفع تعداد الأشخاص الذين جرى وضعهم بالحجر الصحي إلى 410، نتائج 180 منهم كانت سلبية وجرى إخراجهم.

وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام السوري، السبت، ارتفاع عدد الإصابات إلى 25 حالة مؤكدة بفيروس "كوفيد-19".

في السياق أيضا، أفادت مصادر المرصد بأن حصيلة المصابين بالوباء من القوات الإيرانية وميليشيا "فاطميون"، والمليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية على أراضي سوريا، وصلت إلى 116 حالة مؤكدة.

وتتوزع الحالات في دير الزور بالدرجة الأولى، وريف حلب الجنوبي ثانياً، وسط معلومات مؤكدة عن تفشيها بمنطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.

ولفتت إلى أن هناك 30 من المصابين تعافوا، وسط مخاوف من إصابة أهالي المناطق التي تتواجد فيها المليشيات الإيرانية سواء في دير الزور وريف حلب الجنوبي أو ريف دمشق الجنوبي، خاصة بعدما تأكد إصابة عدد كبير من جنود قوات النظام بالفيروس نتيجة احتكاكهم مع القوات الإيرانية.

روسيا: "الوضع صعب"
يشار إلى أن السلطات في موسكو، كانت أكدت قبل أيام تسجيل النظام السوري 19 إصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وسط إشارة إلى الوضع الصعب.


فقد نقلت وكالة "سبوتنيك" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الخميس، قولها إن الوضع الأكثر صعوبة والأكثر احتمالاً لانتشار فيروس كورونا في سوريا، هو في منطقة شرق الفرات وفي محيط التنف، حسب تأكديها.

وأضافت زاخاروفا أن في هذه المنطقة بأكملها لا يعمل سوى مستشفيين.

كما أشارت زاخاروفا إلى "بؤر محتملة للعدوى" في السجون المكتظة في تلك المنطقة، والتي تحتوي على أكثر من 10 آلاف محتجز من "الدواعش"، وفي مخيمات النزوح الداخلي.

يذكر أن وزارة الصحة التابعة للنظام السوري كانت أعلنت السبت، تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 25 حالة، حسبما أفادت وكالة الأنباء النظام أيضا.