تمكنت معمرة تبلغ من العمر 107 أعوام من التماثل للشفاء من فيروس كورونا المستجد، لتصبح فيما يُعتقد أكبر المتعافين سنا من الفيروس الذي أودى بحياة 95 ألف إنسان.

 

وكسرت المسنة الهولندية اعتقادا شائعا بأن الكبار سنا يعانون أكثر من مضاعفات فيروس كورونا، في حال أصيبوا به.


 
 

وحسبما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن كورنيليا راس بدأت تشعر بالإعياء في 17 آذار الماضي، أي بعد يوم واحد على عيد ميلادها الـ107.

 

ودب المرض في المسنة الهولندية، إثر حضورها مع آخرين قداسا في كنيسة قريبة من دار لرعاية المسنين، في جزيرة خوريه أوفرفلاكيهفي جنوب غربي هولندا.

 

وفي وقت لاحق، تم تشخصيها مع 40 شخصا حضورا القداس بأنهم يحملون فيروس كورونا المستجد. وتوفي 12 من هؤلاء متأثرين بالمضاعفات التي نجمت عن الفيروس.

 

وقبل أيام قليلة، أبلغ الأطباء كورنيليا بالنبأ السار، فقد تمكنت من قهر المرض والانتصار عليه.

 

وقالت ابنة شقيقتها في تصريحات صحفية: "لم نكن نتوقع أن تبقى على قيد الحياة".

 

وهذه المعمرة ليست الأولى التي تتعافى من الفيروس، إذ تماثل للشفاء عدد ممن تجاوزت أعمارهم الـ100 عام، ومن بينهم الأميركي بيل لابشيز (104 أعوام)، الذي نجا من الحرب العالمية الثانية ووباء الإنفلونزا الإسبانية.

 

كما تعافت تشانغ غوانغفين (103 أعوام)، الجدة الصينية المقيمة في ووهان وسط الصين، بعد علاج استمر 6 أيام.