أعتبر "​حزب الكتائب​"، في بيان، ان "أي خطة لإلزام المواطنين البقاء في منازلهم تحتاج إلى التزام حكومي لا رجوع عنه في تأمين أبسط المتطلبات، من دون الدخول في إجراءات تجريبية عشوائية لا تنتهي، وإلا بقينا ندور في حلقة مفرغة من التهديد بمزيد من الإجراءات تؤدي الى مزيد من التفلت يطيل عمر ​الأزمة​ ويدفع ثمنه من التزم قرارات ​الحكومة​ ولازم منزله فخسر عمله فيما خطر التفشي مازال قائما".

 

واستغرب الحزب "الكلام الصادر أمام مجموعة الدعم الدولية عن عدم الإنتهاء من بلورة خطة اقتصادية ويعتبره قصورا غير مقبول من دولة تسعى إلى طلب الدعم الدولي، ونقصا في المناعة الحكومية حيال الأزمة التي تعيشها البلاد"، موضحاً أن "الإجراءات المالية الأخيرة ليست سوى محاولة لمعالجة نتائج المشكلة و​مناورات​ إعلامية لن تؤدي إلا الى مزيد من التضخم والغلاء في الأسعار وفقدان القدرة الشرائية وهدر الوقت الذي لم يعد متوافرا".