ثمن النائب ​فؤاد مخزومي​، في تصريح من دارى الفتوى خطوة اطلاق إئتلاف المؤسسات الإغاثية والاجتماعية للتصدي للضائقة المعيشية، معتبرا أن "هذه الخطوة تؤكد على دور العمل الاجتماعي الذي يتخطى المرجعيات السياسية، وان مثل هذه المبادرات تحتاج دائماً إلى راع، وإلى ضرورة التنسيق بين الجمعيات الخيرية والاجتماعية ومختلف ​الطوائف​ خصوصاً أن ​الفقر​ في ​لبنان​ بلغ مستويات لم يكن يتوقعها أحد".

 

ولفت الى أن "مختلف الجمعيات سلطت ​الضوء​ على مسألة مهمة للغاية وهي كيفية الحصول على الأموال الموجودة في ​المصارف​. صحيح أن حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ حاول العمل على الاقتراح الذي كنا قد تقدمنا به والذي يقضي بإعطاء صغار المودعين الذين لا تتجاوز ودائعهم الـ 3000 دولار من أموالهم، لكن الطريقة التي ابتدعوها ليست هي المطلوبة لأن هذا الأمر يساعدهم على التخلص من حسابات صغار المودعين وبالتالي التخفيف من عدد الموظفين في المصارف تحت ذريعة عدم الحاجة إلى وجودهم"، مشيرا الى أن "الضمانة التي كانت موجودة عندما كان سعر صرف ​الدولار​ الرسمي هو 1500 ليرة لم تعد موجودة اليوم، وباتت تخضع للانتقائية إذ إن المصارف هي من سيحدد السعر، وان هذا الأمر بمثابة جريمة جديدة ترتكبها المصارف ولا بد من رفضها".

وعن إعادة المغتربين قال: "هي خطوة إيجابية وان شركة طيران الشرق الأوسط هي شركة يملكها ​اللبنانيون​ وليست شركة خاصة. كنا نتمنى في ظل الوضع القائم أن تتعاطى هذا الشركة مع أهلنا بطريقة مختلفة وليس أن ترفع أسعار التذاكر لأن ذلك سيمنع الكثير من اللبنانيين من العودة إلى وطنهم. ولفت إلى أنه لا يحق للمصارف الامتناع عن دفع أموال المغتربين الذين لا يرغبون بالعودة".