أعتبرت هيئة شؤون الاعلام في "​تيار المستقبل​"، في بيان، ان "​التيار الوطني الحر​" لا يترك مؤسسة وطنية ناجحة إلا ويرميها بسهام التجني، كما يفعل اليوم مع شركة طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست"، ولا سيما بعد أن وضع رئيس مجلس إدارتها محمد الحوت، في مؤتمره الصحافي اليوم، النقاط على حروف الحملات المشبوهة التي ردها إلى أصحابها بالحقائق والوقائع والارقام، وإذا كان الحق يعلو ولا يعلى عليه، لا يمكن وضع رد "التيار الوطني الحر" على ما ورد في مؤتمر الحوت إلا في سياق نكايات لا قيمة لها، وتساوي صفرا مكعبا، أمام صلابة مؤسسة لم تلتفت يوما إلى المهووسين ب"حروب الإلغاء"، بقدر ما تلتفت إلى فخر كل اللبنانيين بتحليق الأرزة في كل أصقاع ​العالم​، و​تحقيق​ الأرباح وتأمين الاستمرارية في أصعب الظروف، كما هي الحال اليوم بتصديها لهذه ​الأزمة​ الوطنية، بإجراءات يشهد لها القاصي والداني بالجدارة".

 

ولفتت الهيئة الى ان "أهل "الميدل إيست" أدرى بشعابها، ووضعها القانوني في ​الدولة اللبنانية​ على مر السنين معروف من الجميع، ومن القيمين عليها في ​مصرف لبنان​، ولا يحتاج إلى شهادة ممن يحتاجون إلى شهادة أصلا، ولن يكون في يوم من الأيام مادة للاجتهاد الحزبي المكشوف النوايا والأهداف، فالحوت و إدارة ال"الميدل إيست" لا يحتاجان الى من يدافع عنهما في وجه مزاعم باطلة، إنما يحتاج ​اللبنانيون​ إلى من يستحي ويضع حدا لهذا العهر الذي زاد عن حده، ولم يعد ممكنا السكوت عنه، ما لم يكف "التيار الوطني الحر" عن ​سياسة​ الافتراء التي لم تعد تجدي نفعا في تغطية الفشل الذي يتخبط فيه حيث يحل في مؤسسات الدولة وقطاعاتها".