أوضح رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ أنه "حكومتي أطلقت مروحة واسعة من السياسات والاجراءات لمعالجة العديد من الازمات"، لافتاً إلى أنه "تقع على عاتقنا المهمة الكبرى بأن نتعامل مع ارث الماضي الذي ادّى الى الازمة الاقتصادية الحالية التي ترخي بظلالها على النمو والعمالة، ازمة مالية تترافق مع عجز مزدوجٍ كبيرٍ ماليّ وفي الحساب الجاري، ارتفاعٍ كبيرٍ في حجم الدين العام والخاص، وازمةٍ نقديةٍ تقيّد بشكل حادّ نفاذ المودعين الى اموالهم التي جنوها بشقّ الأنفس".

 

وخلال لقائه مجموعة الدعم الدولية الخاصة بلبنان، أشار دياب إلى أنه "بسبب هذه العاصفة العارمة، نزل اللبنانيون الى الشارع في شهر تشرين الاول 2019، ينادون بوضع حد للفساد وسوء الادارة وغياب الشفافية، وكما لو ان الوضع لم يكن اصلاً معقداً جداً، اتت جائحة كوفيد-19 لتثقلنا بالمزيد من المشاكل المالية والاقتصادية والاجتماعية والصحية"، معتبراً ان "التحديات الهائلة التي نواجهها لن تثبط على الاطلاق عزيمة حكومتي لتقييم الوضع كما ينبغي والتصرّف بحزم لتأمين مستقبل مشرق للشعب اللبناني تدريجياً، سيّما وانه سيعيش حتماً اوقاتاً عصيبةً جداً الى تُطبَّق الاصلاحات الملائمة".