لفت ​وزير الصحة​ العامة حمد حسن، إلى أنّ "بات بإمكان ​المستشفيات الحكومية​ أن تستقبل المرضى المصابين بفيروس "كورونا" استنادًا إلى تجهيزاتها الحالية، وبالتجهيزات الّتي ستصل تباعًا ىستحسّن قدرتها أكثر، وستكون هي الرادع والمدافع الأولّ عن مجتمعها"، معلنًا أنّ "المستشفيات الحكومية ستكون الأسبوع المقبل في خدمة المواطنين على الأراضي اللبنانية كافّة إذا دعت الحاجة، والمرحلة تتطلب تضافر الجميع".

 

وأكّد أنّ "التهرّب من استقبال أي حالة مرضيّة من اليوم، ليس مقبولًاويترتّب عليه تداعيات قانونيّة ومحاسبة. نريد أن نرفع من جهوزيّتنا لاستقبال الناس، لإغلاق الأبواب في وجهم"، مركّزًا على "أنّناحوّلنا بعض المستشفيات إلى التحقيق بسبب رفضها استقبال عدد من الحالات المرضية، وأي تقصير سيصبح بعهدة ​القضاء​، إذا لا يمكن أن نستمر بالتعاطي بهذا المستوى مع هذه الحالات، الّتي تهدّد حياة ​الإنسان​".

وأوضح حمد "أنّنا ك​وزارة​ و​حكومة​ وبإجماع كلّ الوزارء والرؤساء الثلاثة، أمّنا كل ما يجب أن يؤمَّن ويُجَّهز من مستلزمات، وستصل قريبًا"، مشيرًا إلى أنّ"بموضوع التبرعات وال​مساعدات​ والهبات، يجب أن يكون التعاطي شفّافًا، وكل يد خير يجب أن تعرف أين تُصرف أموالها، لذا نتمنّى من مجالس إدراة المستشفيات إرفاقنا بكتب رسميّة، للسماح باستقبال هذه المساعدات". وتمنّىعلى المستشفيات الخاصة الأخرى الّتي لم تشاركنا حتّى الآن في مواجهة "كورونا"، أن "تتأهّب للنداء في حال احتجنا إليها".