أشار رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "واجب ​الدولة​ أن تؤمن عودة أبنائها المحتجزين قسرا في الخارج، ومن غير المسموح التعاطي بخفة مع هذا الملف الانساني. أما التذرع بالاعتبارات الطبية فغير صحيح لانه يمكن وضعهم في مركز معزول طوال فترة المراقبة الطبية اللازمة فور عودتهم. أعيدوا أبناء الوطن الى وطنهم".


وفي وقت سابق، دعا رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ ​الحكومة​ الى عقد جلسة إستثنائية اليوم قبل الغد من اجل إعادة النظر بقضية المغتربين اللبنانيين الذين يواجهون خطر الوباء في اماكن إنتشارهم في شتى اصقاع الارض وبعضها خال من ​المستشفيات​ ويفتقد لأبسط قواعد الرعاية الصحية.

من جهته، لفت رئيس الحكومة حسان دياب إلى ان "هناك لبنانيين في الخارج يريدون العودة الى لبنان نظرا للاجراءات التي اتخذتها الحكومة في لبنان، واليوم نحن لا نستطيع اجراء اي استثناء قبل نهاية فترة التعبئة العامة، وهذا الموضوع هو حماية للبنانيين في الخارج وحماية للبلد، وبكل الاحوال نحن ندرس تصوراً واضحاً لهم قبل 12 نيسان".​​​​​​​