منذ أكثر من أسبوع شغلت قصتها وطفلها الشارع الأميركي بعد تشخيص البالغ 7 أشهر بفيروس كورونا، هذا الوباء العالمي الذي بات الشغل الشاغل للدول أجمع.
 
وشاركت الأم كورتني دوستر، التي تعيش في ولاية ساوث كارولاينا الأميركية مع زوجها وأطفالها الثلاثة، قصتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف توعية الأهالي على أن كورونا يمكن أن يطال الأطفال أيضاً وليس فقط البالغين.
 
 
وقالت لإحدى وسائل الإعلام الأميركية: "إنه أمر مخيف للغاية، لذا نريد فقط أن يأخذ الآباء الأمر على محمل الجد. راقبوا أطفالكم عن كثب وانتبهوا إلى أي أعراض تصيبهم".
 
كما تم تشخيص الطفل إيميت بالفيروس يوم 17 مارس بعد ارتفاع حرارته، دون أن يظهر أي عوارض أخرى. وقد توجهت مع زوجها وطفلها إلى المستشفى حيث تم إجراء الفحوص الطبية ومن ثم عادوا إلى المنزل وحصلوا على النتيجة بعد 24 ساعة. وتقوم كورتني وعائلتها بالحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوماً.
 
إلى ذلك لفتت كورتني إلى أنه تم تشخيص والدتها بفيروس كورونا، وقد اختلطت العائلة بها قبل أن تعرف أنها مصابة.
 
ولغاية عصر الثلاثاء، بلغ عدد المصابين بكوفيد-19 في الولايات المتحدة أكثر من 51 ألف شخص، توفي منهم 674 شخصاً، بحسب جامعة جونز هوبكنز التي تعتبر مرجعاً في هذا المجال.