أعتبرت وكالة داخلية الشويفات - خلدة في ​الحزب التقدمي الإشتراكي​، في بيان، انه "لم يكد ​لبنان​ يتنفس الصعداء حتى سرعان ما أخذ يئن تحت وطأة الأزمات المتتالية، ليأتي ​فيروس كورونا​ ويقضي على آخر بصيص أمل انتظره ​اللبنانيون​، وفي جميع الأحوال كان المواطن الفقير هو الضحية الأولى، وتداعيات الوباء القاتل ألقت بظلالها على مجريات ​الحياة​ اليومية، فلم يعد بإمكان المواطن أن يؤمن قوت عيشه بعد اضطراره على مواجهة "الموت" بالتزام المنزل، فالمؤسسات أقفلت أبوابها، الشركات، ​المصانع​، المحلات، والحياة الإقتصادية على شفير الهاوية، والآتي أعظم، ولعل الحل الوحيد لتخطي هذه المحنة العصيبة هو بالتكاتف والتعاون للخروج بأقل الأضرار الممكنة".

 

واقترحت الوكالة على بلدية المدينة الموقرة بأن "تقوم بدفع قيمة إشتراكات ​المولدات​ الكهربائية ورسوم خدمات الإنترنت عن شهري آذار ونيسان المقبل، اضافة الى خطة بديلة تتمثل بتقديم إعفاءات ضريبية يستفيد منها الموزعون لتخفيف العبء عن كاهل أهل المدينة الذين يعانون أزمة إجتماعية خانقة"، متمنية من بلدية ​مدينة الشويفات​ "إدراج هذا الإقتراح ضمن مقررات جلسة المجلس البلدي التي ستعقد يوم الخميس المقبل في 26 آذار 2020".