تتواصل في مدينة صيدا الاجراءات للوقاية من فيروس كورونا من حملات رش وتعقيم تقوم بها بلدية صيدا والجمعيات والهيئات الصحية، في وقت تسير القوى الامنية دوريات للتأكد من الالتزام بالاقفال التام للمؤسسات والمطاعم والسوق والمراكز التجارية في المدينة.

فقد اقفلت القوى الامنية صباح اليوم سوق السمك ( الميرة ) بعد ان كان قد فتح يوم امس، وذلك لعدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وحصول تجمعات على مزادات بيع السمك.

وأعلن نقيب صيادي الأسماك في صيدا نزيه سنبل "ان القوى الامنية اقفلت السوق صباح اليوم نظرا لحصول تجمعات. ونحن كنقابة لا نستطيع ان نخالف هذا الامر، نظرا للوضع الصحي والأزمة التي تمر بها البلاد. لذلك طلبنا من الصيادين الاستمرار بمزاولة الصيد لتأمين قوت عيشهم، على ان يبيعوا غلتهم بالاتفاق مع الزبون ومن دون حصول اي تجمعات، حيث يبيع كل صياد غلته امام مركبه. واشترطنا عليهم عدم حصول تجمعات حفاظا على السلامة العامة، ولاننا في نفس الوقت لا نستطيع ان نقول لهم ان يتوقفوا عن العمل".

وطالب المسؤولين بالنظر الى وضع الصيادين في هذه الأزمة الصعبة، لانهم من الاشخاص الذين يؤمنون عيشهم يوما بيوم، واذا التزموا المنازل لا يستطيعون ان يعيلوا عائلاتهم، لذلك نطلب مساندة ومساعدة الصيادين في هذه المحنة".

 

وكان دهم مندوبو وزارة الصحة في قضاء صيدا الزهراني وبمؤازرة عناصر أمن الدولة بسطات بيع الأسماك المنتشرة على رصيف ميناء صيدا وصولا الى معمل معالجة النفايات في سينيق، وعملوا على ازالتها وتلف نحو 25 كيلوغراما من السمك لعدم مطابقتها المقاييس الحرارية".