رأى الوزير السابق ​ريشار قيومجيان​ أن "الإجراءات المتخذة في الحرب على ​كورونا​ في ​لبنان​ ليست على مستوى الحدث". وقال: "كان على ​الحكومة​ منذ الأسبوعين الأولين، اتخاذ إجراءات أكثر صرامة وإعلان حال الطوارىء، ولكن بقي مطارنا يستقبل طائرات آتية من بلاد موبوءة ك​إيطاليا​ و​إيران​".

 

ودعا في تصريح صحفي، إلى "اتخاذ قرارات فورية جذرية". وقال: "نحن في ظل إعلان جزئي لحال الطوارىء ولست ادري لماذا تأخذ الحكومة إجراءات خجولة حتى الآن. أخجل وأخشى أن أقول إن هناك اعتبارات سياسية تمنع إعلان حال الطوارىء منها عدم قدرة ​الجيش​ على دخول المربعات الأمنية التابعة ل​حزب الله​ وعدم رغبة فريق ​رئيس الجمهورية​ بإعطاء الجيش مزيد من الصلاحيات على الارض. هذا مؤسف، في حين نحن في حاجة لمواجهة كورونا بشكل جذري".
ولفت الى ان "هناك مناطق عدة تلتزم بشكل كبير الحجر المنزلي، ولكن للاسف هناك مناطق أخرى شهدنا فيها أعراسا وتجمعات، لذا كان إجراء رئيس الحكومة ​حسان دياب​ أمس أكثر حزما، عبر الطلب من الجيش الانتشار على الأرض ومنع المواطنين من التجمعات. الخطر كبير ونريد إجراءات حازمة وحاسمة".
واعتبر قيومجيان انه "في المنطق والعقل، لسنا في حاجة إلى إجبار الناس على القيام بمصلحتهم، ولكن بعض الناس لم يدرك خطورة الوضع ولم يبال. لذا لا خيار إلا بفرض الحجر المنزلي وعدم التجول عبر القوى العسكرية والأمنية".