أعلنت عدة بلدان حول العالم إصابة مواطنيها بفيروس كورونا المستجد، وعدد الوفيات التي أصبحت تعد بالآلاف على المستوى العالمي.
 
لكنّ هناك بلدانا لم تعلن لحد الساعة أي إصابة رغم كون بعضها يخوض حربا ولا يمتلك بنية تحتية صحية قوية.
 
ومما لا شك فيه أن عدم إعلان بلد ما تسجيل إصابة بالفيروس لا يعني بالضرورة خلوه من مصابين محتملين.
 
فيما يلي أربع بلدان عربية لم تعلن أي إصابة بفيروس كورونا المستجد..
 
سوريا
لم يعلن النظام السوري لحد الساعة أي إصابة بفيروس كوفيد- 19.
 
السلطات هناك أرجعت ذلك إلى القرارات الاستباقية التي اتخذتها في هذا الصدد، مثل تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة. منع مقاهي الشيشة، والمطاعم، ووقف الأنشطة والتجمعات الرياضية والثقافية كافة.
 
من جهة أخرى، زعم النظام السوري إجراء في اختبارات للكشف عن كورونا في بعض أنحاء البلاد.
 
اليمن
رغم أن النظام الصحي في اليمن هش ولا يتوفر على أدنى المعايير اللازمة، خصوصا وأنه يعيش حربا تمزقه منذ أكثر من خمسة أعوام، لم يعلن حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا.
 
وزير الصحة اليمني ناصر باعوم، قال إنه تم إخضاع جميع الوافدين إلى البلاد للفحوصات، ولم يتم تحديد أي إصابة.
 
وأصدرت السلطات اليمنية حزمة قرارات لمكافحة الفيروس كان أبرزها تعليق الرحلات الجوية كافة لمدة أسبوعين.
 
ليبيا
قال رئيس المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض بدر الدين النجار إن البلاد خالية من فيروس "كورونا" لكنها ليست في وضع يؤهلها لمواجهته.
 
وأضاف المسؤول أن الهيئة التي يرأسها تعكف على فحص الوافدين من الخارج عبر الموانئ والمطارات.
 
وأعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، أنها خصصت نحو 360 مليون دولار أميركي لمكافحة المرض حال وصوله.
 
جزر القمر
جزر القمر كذلك، لم تعلن لحد الساعة أي إصابات بالفيروس التاجي.
 
وبحكم موقعها الجغرافي، سخرت هذه الدولة الصغيرة إمكاناتها لرصد الحالات الوافدة عبر حدودها، خصوصا دول الجنوب الأفريقي بعد الإعلان عن إصابات في السنغال ونيجيريا، حسب قولها.