التطورات السياسية  المتلاحقة والعد التنازلي للطبقة الدينية الرجعية في النجف وقم وازلامها المتسيسين في حكم البلاد التي ادخلوها في حروب طائفية ومذهبية وقومية وشعارهم (يالثارات…ماتدري عليمن!؟) فضلا عن سرقة الثروات الطائلة للعراق باسم المذهب الشيعي وال البيت ع والفساد الاداري والمالي والدعارة وانشؤا نظام سياسي عائلي في الداخل والخارج(وزراء سفراء السفارات مثلا) ...بعد صبر طال بيانه نشط الوطنيون من الرجال والنساء من الشباب والكبار المتعطشون للبناء والعلم والعمل في الحقل السياسي والاقتصادي والاجتماعي واعون  ضرورة المرحلة وضرورة الاستمرار في العمل الوطني في ساحات الحراك الثوري على ان لايتعدى حدود المصلحة الوطنية العليا في اي شكل من الاشكال …

 

وتلك الفتية المؤمنة شخصت مكامن الخطأ المتمثل بالمحتل الامريكي الاسرائيلي الفارسي في فرض سياسة مقيته هي سياسة الاحزاب وعصاباتها  والكتل اللاسلامية ومليشياتها  وايجاد صراعات من خلال اللعب في الادوار الخفية  لتدمير البنى التحتية لكل مرافق الحياة العامة والخاصة …. تلك التجارب المريرة من 2003 الى 2020 الان كونت لدينا نحن الوطنيون العراقيون الشرفاء ونحن نملئ الساحات ضجيجآ خلفيةً بنيت على اساسها تصوراتنا لما سنواجة  من احداث وتصرفات من خلال تعاملهم في الساحات مع ازلام العملية السياسية الامريكية الاسرائيلية الفارسية الصهيونية الماسونية وهم يستبدلون مسؤلآ باخر املآ منهم اجهاض الثورة وتفريق الوطنيين من مدن العراق وساحاتها ونقول لهم رشحوا ماشأتم هذا او ذاك ( مولودكم) يخرج من رحم الاحتلال الامريكي او الاسرائيلي او الفارسي ما قبلنا هذا الامر حتى نهلك دونه...

 

صادق الهاشمي