اكدت الرهبانية اليسوعية في ​لبنان​ في بيان، بأنها "تتعاون مع كل المعنيين لمواجهة الوباء العالمي بشفافية ومسؤولية. ولا تنشر إلا ما تعرفه على أنه وقائع، بعيدا عن التكهنات والتفسيرات. ولهذا يهمنا توضيح انه في يوم ​8 آذار​ بعد الظهر تبين من نتيجة التحليل الطبي في مستشفى ​بيروت​ الحكومي أن أحد آبائنا مصاب بالفيروس. في حينها أخضعنا كل اليسوعيين المتواجدين في ديرنا في بيروت للحجر الصحي وأبلغنا عن هذا الحجر، كما تواصل كل منا مع الأشخاص الذين التقينا بهم في الفترة المنصرمة لتحذيرهم. في اليوم التالي عرفنا أن شخصا آخر من آبائنا مصاب أيضا. في يوم الخميس 12 آذار خضع كل الحاضرين في دير الآباء في بيروت ويسوعيو دير بكفيا، كما جميع الموظفين الذين هم في الحجر المنزلي إلى الفحص الطبي. ظهرت النتائج تباعا يوم السبت ​14 آذار​ مساء ونشرنا المعلومات في صباح يوم الإثنين 16 آذار".

 

واكد البيان انه "لم يكن أحد من آبائنا في ​إيطاليا​ في الفترة الأخيرة. آخر الواصلين من إيطاليا من بين اليسوعيين وصل يوم 6 شباط، وقد خضع للفحص الطبي وأتت نتيجته سلبية. وما ورد من أن أحد آبائنا كان في إيطاليا ونقل العدوى لوالده عار عن الصحة. الأب المعني متواجد في لبنان منذ شهر كانون الثاني بعد أن أتم دراساته في ​الولايات المتحدة​، وقد التقط العدوى في لبنان مثل باقي آبائنا المصابين. وقد سلمنا لائحة كل زوار ديرنا منذ نهاية كانون الثاني حتى نهاية شباط لخلية إدارة ​الأزمة​ في ​وزارة الصحة​ سعيا لتحديد مصدر العدوى سواء أكانت قد وصلتنا من خارج لبنان أو من داخله".