شرح الوزير السابق زياد بارود لموقع لبنان الجديد، الفرق بين التعبئة العامة وحالة الطوارئ في البلاد، بعد إعلان الرئيس اللبناني في مستهل جلسة مجلس الوزراء الاستثنائية التعبئة العامّة في المناطق اللبنانية.
 
وقال بارود للبنان الجديد:" الفرق بين إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة تأتي على مستويات عدّة".
 
وأوضح:" في البداية، إعلان حالة الطوارئ  يحصل، كما التعبئة العامّة، بقرار من مجلس الوزراء"، لافتًا إلى  ان "إعلان حالة الطوارئ كما التعبئة العامّة تستوجب الثلثين في مجلس الوزارء".
 
وتابع:" من ناحية المضمون: إعلان حالة الطوارئ يذهب أبعد بكثير من التعبئة العامّة، إذ قد يصل إلى حد تعليق تطبيق بعض الأحكام القانونية وتقليص دائرة بعض الحريات العامة والفردية. اما التعبئة العامّة، فقد تمهد لإعلان حالة الطوارئ أذا تبيّن أن تعابيرها ليست كافية ولا تتناسب مع خطورة الوضع."
 
وأشار إلى أنّ "التعبئة العامة هي رفع الجهوزية في الإدارات والمؤسسات العامّة والأجهزة الرسمية التي تصبح مهامها أوسع وتعطيها امكانية اتخاذ تدابير لا تتخذ بشكل اعتيادي".
 
ومضى بارود شارحًا:"إجرائيا، يتخذ قرار التعبئة العامة بمرسوم في مجلس الوزراء بناء على ما يسمى "بإنهاء" المجلس الأعلى للدفاع. ويمكن أن تتضمن التعبئة العامة: أ- فرض الرقابة على مصادر الطاقة وتنظيم توزيعها.
 
ب- فرض الرقابة على المواد الأولية والانتاج الصناعي والمواد التموينية وتنظيم استيرادها وخزنها وتصديرها وتوزيعها.
 
ج- تنظيم ومراقبة النقل والانتقال والمواصلات والاتصالات.
 
د- مصادرة الأشخاص والأموال وفرض الخدمات على الأشخاص المعنويين والحقيقيين في هذه الحالة تراعى الأحكام الدستورية والقانونية المتعلقة بإعلان  حالة الطوارئ".
 
و أعلنت الحكومة اللبنانية، الأحد، التعبئة العامة وحالة الطوارىء الصحية، لمواجهة فيروس "كورونا".
 
 
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع عدد مصابي فيروس كورونا إلى 99 حالة.
 
وناشدت الوزارة جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية والتزام المنزل الا عند الضرورة القصوى.