تعرضت قاعدة التاجي العسكرية قرب بغداد التي تضم جنودا تابعين لقوات التحالف الدولي، لإطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى بينهم جنديين أمريكي وبريطاني.
تلا ذلك ذلك غارات لطائرات التحالف على مواقع حدودية بين سوريا والعراق .

وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على القاعدة العسكرية، قال مسؤول عسكري أمريكي إن جنديين، أمريكي وبريطاني، إضافة إلى متعاقد أمريكي، قتلوا مساء الأربعاء بعد سقوط عشرة صواريخ كاتيوشا على قاعدة التاجي.

ويأتي ذلك على خلفية التوتر القائم والمستمر بين إيران والولايات المتحدة إلا أن المستغرب حصول العملية هذه في وقت تشهد ملفات النزاع في المنظقة هدوءا نسبية على خلفية انشغال العالم بوباء كورونا الذي يصيب كافة الدول دون استثناء والذي فرض حالة من تاجيل التوترات السياسية والعسكرية.

مراقبون استغربوا أن تقوم إيران في الوقت الراهن وفي ذروة انشغالها بالازمة الصحية المستجدة بداخلها وفي العالم أيضا أن توعز إلى مرتزقتها في المنطقة بالقيام بهذه العملية واستغلالها لاسباب سياسية.

واللافت في هذه العملية الرد السريع على مواقع لقوات شيعية حليفة لإيران ومن المتوقع حسب معلومات خاصة لموقع لبنان الجديد أن ترد الولايات المتحدة الأميركية هذه الليلة في الداخل الايراني مباشرة وعلى مواقع عسكرية إيرانية ما ينذر بتحرج الأمور إلى حرب شاملة مع إيران .