كشفت مصادر مطلعة في بيروت لعكاظ، أن حزب الله حول لبنان إلى مستشفى لعلاج المسؤولين الإيرانيين خصوصا القيادات في الحرس الثوري المصابين بفايروس كورونا.
 
 
وأفادت المصادر، بأن الحزب خصص مستشفى الرسول الأعظم على طريق مطار بيروت، ومستشفى الشفاء في بعلبك لاستقبال المصابين الإيرانيين الذين يتم نقلهم من سورية، إذ سجلت إصابات عدة بين الضباط الإيرانيين الذين يقودون المليشيات الموالية لطهران في سورية.
 
وأكدت المصادر ذاتها أنه «لا يسمح للأجهزة الرسمية اللبنانية الحصول على أية بيانات عن المرضى في تلك المستشفيات التي يتم تزويدها من قبل وزارة الصحة بالمستلزمات المطلوبة.
 
وارتفعت حالة الطوارئ في عدد من المدن الإيرانية بما في ذلك مشهد ويزد إلى مستوى جديد من الخطورة، وأعلنت المستشفيات أنها لم تعد تملك أي قدرة على قبول مرضى جدد من المصابين بالفيروس. وأعلن مسؤولون في يزد حالة التأهب الحمراء منذ أيام عدة، لكن لم يتم الإعلان عن أي إجراءات جديدة لتقديم مساعدة إضافية للمدينة.
 
وأعلن الحاكم المحلي في كاشان، المدينة التي تم تجاهلها في جميع الإحصاءات الرسمية، أنه حتى يوم (الإثنين)، توفي 88 من أصل 1056 من مرضى الكورونا.
 
وارتفع عدد المصابين بالفيروس أمس الأول إلى 8042، في حين بلغت الوفيات 291 حسب ما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، وسط تشكيك بدقة هذا الرقم من قبل وسائل إعلام معارضة، ونواب إيرانيين أيضاً.
 
وسجل الطبيب الشرعي في إيران 54 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بعدوى الفايروس أمس، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن عدد الحالات ارتفع بنسبة 881 منذ يوم الإثنين.
 
ورجح أن يستمر كورونا في التفشي خلال الأسابيع القادمة. وأضاف أن معدل الإصابات والوفيات في ارتفاع غير عادي في محافظة مازندران التي تعد ثاني أكثر المحافظات تضرراً بعد طهران.
 
ووفقًا لأرقام وزارة الصحة، هناك 2114 حالة إصابة مؤكدة في طهران، تليها 86 حالة في مازندران و618 حالة في أصفهان و524 حالة في جيلان باعتبارها أكثر المناطق تضرراً.
 
في حين لا تزال محافظات بوشهر التي تضم 18 حالة وكوهجيلويه (11 حالة) الأقل تأثراً.
 
وكذب مسؤولون محليون أرقام وزارة الصحة، وقال مسؤول في جيلان إن أكثر من 200 لقوا حتفهم في المحافظة. في حين قال مسؤول آخر في مشهد إن 89 شخصاً توفوا في تلك المدينة.