أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أنه "بمعزل عن قرار عدم سداد سندات اليوروبوند، فإن خطاب رئيس الحكومة حسان دياب يخلو من أي محتوى"، مشيراً إلى أن دياب "اتهم الأحزاب التي كانت في السلطة خلال الفترة الماضية بأنها مسؤولة عن الأزمة، فيما بعضهم جزء من حكومته".
 
وأضاف، في حديث إلى صحيفة "لوريان لوجور": "كان بإمكان دياب الإعلان عن بعض إجراءات الإصلاح، خاصة في قطاع الكهرباء، لكنه تجاهلها".
 
ولفت جنبلاط إلى أن "رئيس الوزراء محاط ببعض الضباط السابقين ذائعي الصيت في الفترة السابقة، بالاضافة إلى التيار الوطني الحر"، وتابع: "نحن في المعارضة، وهذا النظام أصبح أكثر شمولية"، معبّراً عن مخاوفه من الذهاب نحو اقتصاد موجّه كما في الأنظمة الشمولية، وقال: "هذه مجرد بداية من خلال البنوك".
 
وإذ أكد أنه ليس بموقع من يدافع عن هذا النظام المالي القائم، أوضح جنبلاط في معرض ذكره لأسباب الأزمة الحالية أن "مصرف لبنان كان مضطرًا إلى إقراض الأموال إلى دولة مفلسة".
 
وختم بالقول: "الفئة الحاكمة ستصبح أكثر قساوة لتقود لبنان إلى الشرق المجهول بدلاً من الحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب".