أعلنت المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 4 آذار 2020، توافرت معلومات ل​شعبة المعلومات​ في قوى الأمن الداخلي عن اختفاء المواطن "سعيد. ح." عمره حوالي 62 سنة في منطقة ​بقعاتا​ قضاء ​الشوف​، الّذي أقفل خطّه وانقطع تواصله مع عائلته".


وأوضحت في بيان، أنّ "على الفور، باشرت قطعات الشعبة إجراءاتها الميدانيّة لكشف ملابسات اختفاء المذكور، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات تبيّن أنّ "سعيد. ح." تعرّض لعمليّة خطف في بقعاتا واقتيد من قبل الخاطفين إلى جهة مجهولة، بحيث تمكّنت دوريات الشعبة من تحديد هوية المتورّطين في القضية، وهم: "م. ا." (مواليد العام 1976، سوري)، "ز. ا." (مواليد عام 1995، سوري) و"ح. ا." (مواليد عام 1997، سوري)".

 

ولفتت المديرية إلى أنّ "على أثر ذلك، وبنتيجة المتابعة الحثيثة، حُدِّدَ موقع منزل مهجور يحتمل قيام أفراد العصابة بتخبئة المخطوف فيه، وذلك في خراج بلدة عترين"، مبيّنةً أنّ "بتاريخ 5 آذار 2020، نفّذت قوة من شعبة المعلومات ​مداهمة​ للمنزل، وعثرت بداخله على المخطوف مقيّد اليدين والقدمين فعملت على تحريره". وأشارت إلى أنّ "بعد عمليّات التعقّب والمطاردة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف الأوّل والثاني داخل قطعة أرض حرجيّة في بلدة عترين، كما أوقفت الثالث في ​الدامور​".

 

وذكرت أنّ "بنتيجة التحقيق معهم، اعترفوا بالتخطيط لعمليّة الخطف بدافع طلب فدية ماليّة، وأنّهم نفّذوا العمليّة في بقعاتا بعد تهديد المخطوف بالقتل بواسطة سكين، وجرى اقتياده بسيارته والتجوّل به ليلًا لإيهامه أنّه نُقل إلى ​الأراضي السورية​، ووضعوه في غرفة مستودع حديد في الصليبي، بعدها نُقل إلى منزل مهجور في بلدة عترين، وكانوا بصدد طلب فدية ماليّة لكن عملية تحرير المخطوف وتوقيفهم حالت دون ذلك".

 

كما أفادت بأنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهم، وأودعوا المرجع المختص بناءً على إشارة ​القضاء​".