يبدو أن المحققين الإثيوبيين الذين يحققون في حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية من طراز "بوينغ 737 ماكس" العام الماضي في طريقهم إلى تحميل الشركة الأميركية المصنعة للطائرة المسؤولية عن الكارثة.
 
 
وقالت "بلومبيرغ" الجمعة، إن المحققين الإثيوبيين خلصوا بشكل مبدئي إلى أن تحطم الطائرة "بوينغ 737 ماكس" العام الماضي "نجم عن تصميم الطائرة".
 
وأضافت "بلومبيرغ"، نقلا عن مسودة تقرير يجري تداوله بين المشاركين في التحقيق، أن هذه النتائج لا تقول شيئا يذكر أو لا شيء على الإطلاق بشأن أداء شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أو طاقم الطيران، وأن هذا أثار قلقا لدى بعض المشاركين في التحقيق.
 
ومن المحتمل أن تطلب الهيئة الوطنية الأميركية لسلامة وسائل النقل، التي تلقت نسخة من مسودة التقرير المبدئي، إجراء تعديلات أو تقديم رأي مخالف، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
 

وكان تقرير مبدئي عن الحادث، نشرته السلطات الإثيوبية في أبريل من العام الماضي، قال إن قراءة خاطئة لأجهزة الاستشعار وأوامر تلقائية عديدة جعلت مقدمة الطائرة تتجه نحو الأسفل قد ساهمت في الكارثة التي وقعت في 10 مارس 2019 وأودت بحياة 157 شخصا.

وتم وقف تحليق طائرات "بوينغ 737 ماكس" على مستوى العالم منذ نحو عام بعد حادثتي تحطم طائرتين من نفس الطراز في إندونيسيا وإثيوبيا، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من المشكلات في الطائرة ذاتها بعيد إيقافها وإجراء فحوصات عليها.

الجدير بالذكر أن حادثة الطائرة الإثيوبية وقعت بعد شهور قليلة على حادثة تحطم طائرة من نفس الطراز تابعة لشركة "ليون إير" الإندونيسية التي سقطت في البحر في أكتوبر 2018 وقتل فيها 189 شخصا.