يسعى العالم جاهدا لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يواصل حصد الأرواح والتفشي متسببا بخسائر بشرية واقتصادية كبيرة.
 
 
وحتى ظهر السبت، بلغ عدد الوفيات جرّاء فيروس كورونا الجديد حوالي 3491 حالة، غالبيتها في الصين، وبينها 197 وفاة في إيطاليا و145 وفاة في إيران.
 
أما عدد الإصابات بالفيروس في جميع أنحاء العالم فوصل حتى الآن إلى أكثر من 102 ألف حالة، منها أكثر من 80 ألف حالة في البر الصيني فقط، مع الإشارة إلى أنه تم الإعلان عن شفاء أكثر من نصفهم، حيث بلغ عدد الذين شفوا من الإصابة بالفيروس حوالي 57 ألف حالة.
 
هذا الانتشار الكبير في الفيروس الذي يغطي عددا كبير من دول العالم، بات يقتضي من السلطات الصحية في الدول فرض إجراءات تهدف إلى الحد من انتشاره، ومنع انتقاله إلى باقي أفراد المجتمع.
 
وفقا لوزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، فإن الإجراءات التالية تعتبر من الممارسات الشائعة للصحة العامة المستخدمة للمساعدة في منع انتشار الأمراض المعدية ومنها كورونا.
 
ما هو العزل الصحي؟
 
العزل الصحي هو فصل المصاب أو الشخص المشتبه بإصابته عن غيره من الأصحاء مدة عدوى المرض في أماكن وظروف صحية ملائمة، وذلك للحيلولة دون انتقال العدوى من المصاب أو المشتبه بإصابته إلى غيره.
 
ما هو الحجر الصحي؟
 
تقييد أنشطة الأشخاص الأصحاء لفترة من الوقت حسب ما تحدده الجهات الطبية المختصة.

ويفرض العزل والحجر الصحي على الأشخاص المرضى أو من تعرضوا إلى مرض شديد أن يظلوا بمعزل عن الأشخاص غير المصابين لمنع انتشار المرض.

ما الذي يمكن أن يحدث إذا تم وضع شخص في الحجر الصحي؟

قد يطلب منه البقاء في المنزل والابتعاد عن الآخرين والتأكد من عدم وجود أعراض للمرض والاتصال بالطبيب إذا ما ظهرت الأعراض على المرء.

هل فعلا يمنع العزل والحجر الصحي إصابة الآخرين بالأمراض؟

يعد الحجر الصحي والعزل الصحي من الإجراءات الفعالة التي يتم اتخاذها للحد من انتشار المرض لكافة أفراد المجتمع.

ما هو التقصي الوبائي؟

هي سلسلة من الإجراءات المستخدمة لتحديد مصدر المرض وأي عوامل أخرى تساعد في انتشار المرض.

كما أنه يستخدم لتحديد الأشخاص المصابين وظروف انتشار المرض وطريقة انتشاره، ويتطلب التعاون بين كافة أفراد المجتمع لتوفير المعلومات المطلوبة من قبل الفريق المختص.