لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​سليم عون​ في حديث تلفزيوني إلى ان "​التيار الوطني الحر​ من الأساس واضح بخياراته حتى الاقتصادية، كنا ضد هذه ال​سياسة​ الاقتصادية من العام 1990، ونحن لم نعتبر يوما ان هذه ​السياسة​ ستنقذ لبنان".


وأوضح انه "إذا أردنا تحميل ​المصارف​ مسؤولية الوضع نقول لها انها تذل المواطن ولم تكن على قدر المسؤولية، وهناك خطيئة حصلت مؤخرا هي ان قوة لبنان كان بأن دينه داخلي إلا ان المصارف عمدت إلى بيع الدين للخارج وقامت بما يخدم مصلحتها ولا يخدم مصلحة الوطن". واعتبر ان "لهذه المصارف أجندة خاصة قائمة على الطمع والمحافظة على الارباح التي حققتها"، موضحا ان "قيمة الارباح كانت هائلة، ومن الطبيعي ان من ربح كثيرا هو من سيضحي إلا ان المصارف لم تسأل لا عن وطن ولا عن مودع".

وأشار إلى انه "كنا ننتظر ان يزداد الضغط الخارجي على لبنان وكانت واضحة مؤشراته منذ سنتين أو ثلاثة، يريدون منا ان نخضع لكن ان لا ننكسر ويعرفون ان الفوضى ان وقعت لن تكون لمصلحة المقربين منهم". وأضاف "الموقف الذي ندفع ثمنه اليوم هو موقف الرئيس ميشال عون من النزوح السوري، ونحن لا مصلحة لدينا بأن نتحدى لا دول اقليمية ولا دول عظمى وفي نفس الوقت نقول اننا متمسكين بموقفنا، يريدون ان ندفع ثمن هذه المواقف".