كشف الفنان حسين فهمي في تصريحات صحافية، الستار عن الغموض الذي أحاط بوفاة الفنانة سعاد حسني في ظروف غامضة، بعد تضارب الأخبار ما بين انتحارها لظروفها النفسية التي كانت تمر بها، أو تعرضها لجريمة قتل مدبرة وهو ما أكده.

 

وفي سياق تقديمه أدلة عن صدق ما يعتقده من قتل السندريلا، قال فهمي: "سعاد حسني لم تنتحر بل قُتلت وعندي دلائل على ذلك، وقبل وفاتها أنا كلمتها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة وقامت بإرسال 20 دقيقة صوتاً في رسالة للمهرجان، فقمت بإذاعة ما يمكن منه حسب وقت المهرجان، فكانت في منتهى التفاؤل، وكانت تتكلم عن عمل جديد يجمعنا ويكون كوميدياً وقالت لي "جايا مصر قريب ودا مش منطق واحدة هتنتحر".

 

وأضاف: "كان ذلك من خلال مكالمة قبل الحادثة بثلاثة أيام، وقالت لي أنا خرجت من المستشفى وسحبت فلوسي من البنك 100 ألف جنيه إسترليني، وقاعدة مع واحدة صحبتي وبعدين اتضح أنها ولا صاحبتها ولا حاجة اللي هي نادية يسري".

 

لما حصلت الحادثة كلمت أطباء أصحابي قالو لي "اللي بينتحر لا يستطيع أن يكون على بعد أكثر من متر ونص بعيداً عن المبنى، وهي كانت على بعد خمسة أمتار، ثانيا المنتحر بيكون في دم من الجثة مكان السقوط ودا طبعا لم يكن هناك دم في حالة سعاد، وبعدين شبكة البلكونة مقصوصة بمقص يعني اللي هينتحر دا فاضي يقص بالمقص ثم إن سعاد كانت بتاخد حبوب مهدئة، فلو عاوزة تنتحر كانت خدت حبوب وخلاص مش لازم الفيلم دا كله، وبعدين فين الفلوس اللي سحبتها وسجل مكالمات التلفون كلها ممسوحة".


المصدر: لها