تسعى الأم دائماً إلى الوصول إلى أفضل النتائج فيما يخص طفلها، فهي تبذل الجهد دائماً من أجل أداء مهام الأمومة على أكمل وجه، ثم يأتي اتهام عابر بالتقصير، ليصيبها بالإحباط، ويشعرها بالخجل، رغم ما تفعله من أجل طفلها. إذا كنتِ تبذلين كل ما بوسعك من أجل مصلحة طفلك، وفي النهاية تشعرين بالخجل والذنب بسبب اتهامك بالتقصير، فالسطور التالية توضح لكِ كيفية التعامل مع اتهامك بالتقصير.
 
1- إذا اتهمك شخص غريب بالتقصير
تتعرّض معظم الأمهات لمثل هذا النوع من الاتهامات، حيث تكون في مكان عام، ويبدأ طفلها بالتصرف بطريقة خاطئة، لتستمع لتعليقات سلبية بشأن تربيتها، أو حتى أسلوب ملابس طفلها.
في حال اتهامك بالتقصير من قبل شخص غريب، ما عليكِ سوى تجاهل هذه التعليقات السخيفة، تذكّري أن هذا شخص مجهول لا يعني لكِ شيئاً، ولا يعرف عنكِ وعن طفلك أي شيء، لذا فإن تعليقه غير مؤثر، وغير ذي أهمية.
 
2- إذا اتهمتك والدتك أو حماتك بالتقصير
تظن الأمهات الكبيرات في السن أنهن يمتلكن خبرات واسعة في التربية، ما يعطيهن الحق في التعديل المستمر على أسلوب تعاملك مع طفلك، تذكري فقط أن والدتك أو حماتك تحاولان مساعدتك، وأن ما يحركهما هو الشعور بالأمومة والخوف، لهذا تقبّلي التعليقات بصدر رحب، وأظهري امتنانك، ثم استمري في الأسلوب الذي ترينه صحيحاً.
 
3- إذا اتهمتكِ أم صديقة بالتقصير
بعض الأمهات يتعاملن مع الأمومة كسباق ماراثون، وعلى كل واحدة البحث عن سلبيات الأخرى لتشعر أنها الأفضل، فإذا تعرضتِ لهذا النوع من الاتهامات، لا تحاولي الرد أو الانتقام، فهذه الأم لديها مخاوفها وأفكارها المختلفة عنكِ، دعيها وحسب.
 
4- إذا اتهمتكِ تعليقات على الإنترنت بالتقصير
قد يحدث أن تكتبي منشوراً عن موقف لطفلك، أو تنشري صورة له، فتتلقي التعليقات السلبية والاتهامات بأنكِ أم سيئة، هذه التعليقات لا تستحق عناء الرد، فتجاهليها، وإن لم تستطيعي، يمكنكِ حذف المنشور وحسب، وتذكري أن الناس مختلفون، وأنكِ لن تستطيعي إرضاء الجميع، وأن هذا ليس وظيفتك أصلاً.
 
5- إذا جاء الاتهام بالتقصير من نفسك
لا تسمحي لهذه الأفكار السلبية بالسيطرة عليكِ، كوني لطيفة مع نفسك، وركزي على الإيجابيات، وعلى الإنجازات التي تحققينها كل يوم مع طفلك.