التقى رئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ رئيس ​الرابطة المارونية​ النائب السابق ​نعمة الله أبي نصر​ على رأس وفد من الرابطة، وجرى عرض للقضايا السياسية والوطنية الراهنة.


ولفت أبينصر، في تصريح بعد اللقاء الى أنه "من الطبيعي أن تزور الرابطة المارونية صرحاً وطنياً مارونياً تاريخياً، وهي ليست المرة الأولى. ففي السابق كان التعاون مع الرئيس الراحل سليمان فرنجية، واليوم جئنا كرابطة مارونية لاستكمال هذا التواصل مع فرنجية عن وحدة الرؤية المارونية المستقبلية لتحديد الاتجاه لاسيما في ظل الظروف التي نعيشها"، معتبرا أنه "لو كانت هناك وحدة مارونية حول رؤية سياسية وطنية مستقبلية لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".

 

وتمنى أن "تتوقف الحملات الإعلامية في ما بيننا"، مشيرا الى أن الأيام المقبلة ستكون صعبة"، ومحذراً من "الظروف الضاغطة التي قد تدفع المسيحيين إلى ​الهجرة​"، متسائلا: "ماذا ننتظر لنتوصل ألى رؤية مستقبلية تنبع من القيادات المارونية كلها كمدخل لوحدة وطنية شاملة ل​لبنان​".

 

وأضاف: "كنا سعداء ب​النقاش​ مع ​سليمان فرنجيه​ وتناولنا كل التحديات المستجدة ومن ضمنها ملف ​اللاجئين السوريين​. فنحن نريد أن نعيش في وطن موحد يرتكز على العدالة وعدم التمييز بين المواطنين".
ورداً على سؤال حول وجود رؤية معينة لدى الرابطة المارونية للحد من هجرة المسيحيين قال: "الرابطة المارونية ليست حزبا، ويجب ان نجد مع غبطة البطريرك القواسم المشتركة مع بعضنا لننميها، وهي موجودة، وسبق ان تم تشكيل لجنة الوفاق والتنسيق الماروني، وانبثقت عنها عدة امور، كما تألفت لجنة انبثقت عنها وثيقة تعهد مارونية بان البطريرك بوقتها هو المرجعية، واعطت نتيجة بحيث تراجعت حدة السجالات الاعلامية، ونأمل اليوم ان يحدث شيء من هذا القبيل وهذا يحتاج الى العمل والايمان".