علي جمول لن يعتذر ولم تعد ثقافة السحسوح التي يروجون لها ترهب أحدا وان الكرامة الحقيقة هي هي بالاصرار والتحدي في مواجهة الواقع المزري الذي نعيشه. ومثل علي جمول الكثير من الشباب الذي لم تعد تنطلي عليهم ثقافات وشعارات يتم اسقاطهها للترهيب والتخدير .
 

بعد "السحسوح" وقبل "السحسوح"  ثقافة  الترهيب الذي يأخذ طريقه واضحا داخل البيئة الشيعية وشبابها ممن يرفضون الركون أو السكوت على ما يحصل بحقهم فذهبوا إلى ساحات الثورة ليقولوا كلمتهم وبعضهم اتخذ من صفحته على فايس بوك منبرا للمطالبة بحقوقه المسلوبة بشعارات المقاومة والكرامة والبصيرة ولا ضير لدى من يطلق هذه الشعارات ويسوق لها أن يموت الناس جوعا وذلا ومهانة طالما الكرامة بخير وطالما اننا في كل يوم نسجل انتصارا جديدا على "مدري مين ومدري كيف" 

علي جمّول الجنوبي إبن بلدة  
عزة يتعرض لتهديدات غير مسبوقة من بعض مناصري حزب الله وبلطجية الثنائي الشيعي ولم يسلم شقيقه القاصر (17 عاماً)، من الإعتداء ولا عائلته من التهديدات حيث تعّرض خلال الساعات الماضية للتهديد بإيذاء والدته المريضة بالسرطان، وقال يملك تسجيلاً صوتياً جاء فيه: "من 4 شهور كنا ساكتين على بوستاتك بسبب وضع والدتك الصحي، هالمرة مش رح نسكتلك".

 

اقرا ايضا: استباحة طب اللبنانية: 12 رئيس قسم من حركة أمل، والباقي من التيار وحزب الله يعترض

 

إلى غير ذلك من التهديات التي يتعرض لها علي وغيره من الشبان الشيعة لسبب واحد ووحيد انهم يرفضون الوضع  المزري الذي وصلنا إليه اجتماعيا ومعيشيا وبالرغم من ذلك وحسب قيم البصيرة والكرامة أننا يجب ان نموت ولا يمكننا أن نبدي رأينا او نعترض لأن المقاومة  بالمرصاد هذه المقاومة التي باتت محل إساءة من متهوري الحزب اكثر من غيرهم نظرا لأسلوبهم السوقي والبلطجي الذي يحاولون من خلاله ترهيب الشباب وصدهم عن قول الرأي وتبيان الحقائق حول ما يتعرض له مجتمع البيئة الشيعية.
علي جمول لن يعتذر ولم تعد ثقافة السحسوح التي يروجون لها ترهب أحدا وان الكرامة الحقيقة  هي بالاصرار والتحدي في مواجهة الواقع المزري الذي نعيشه. ومثل علي جمول الكثير من الشباب الذي لم تعد تنطلي عليهم ثقافات وشعارات يتم اسقاطها للترهيب والتخدير .