نفت إدارة "​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​"، في بيان، "الأخبار الّتي تتناقلها بعض وسائل التواصل الإجتماعي وبعض مواقع الأخبار الإلكترونية حول "وضع موظّف في "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي" في الحجر الصحي، للإشتباه بإصابته بفيروس "كورونا"، وبأنّ "هذا الموظف المذكور على احتكاك مباشر بالوافدين إلى المستشفى".

 

وأوضحت "أنّها طلبت من أحد موظّفيها الإداريّين الّذي يعمل في منطقة إداريّة، العودة إلى المنزل بعد ظهور عوارض الرشح، وذلك حرصًا منها على سلامة المرضى والعاملين، رغم أنّ هذا الموظّف ليس له أي تواصل أو تماس مع أي من مرضى الـ"كورونا" ولا حتّى المشتبه في إصابتهم بالفيروس. وقد أجري له فحص الـ"كورونا" لأنّه كان على احتكاك مع أحد أقربائه العائدين من إحدى الدول المنتشر فيها الفيروس".

وأكّدت الإدارة أنّ "المستشفى شديد الحرص على سلامة العاملين لديه وعدم انتقال المرض لموظّفيه، وهو يتّخذ أقسى درجات الحيطة والحذر لتأمين المناخ السليم والصحّي للفريق الطبي والتمريضي ولموظّفيه الإداريّين والفنيّين، للقيام بواجباتهم في أسلم الظروف"، لافتةً إلى أنّ "بالتالي، إنّ الشائعات والأخبار عن نبأ وجود أحد الموظّفين العاملين في المستشفى في منطقة الحجر الصحي، هو خبر عار من الصحّة، وتتمنّى الإدارة اعتماد الدقّة في نقل المعلومات والأخبار قبل تداولها".