كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن بلاده طورت أسلحة هجومية فريدة من نوعها، مشددا على أن موسكو لا تنوي خوض حرب ضد أي جهة أخرى.
 
 
وأوضح الرئيس الروسي، في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية للأنباء، أن تطوير بلاده لهذه الأسلحة الفريدة يأتي من منطلق الحفاظ على "التوازن" و"الاستقرار الاستراتيجي" في العالم، وفقا لما نقلته وكالة "الأسوشيتد برس".
 
وقال فلاديمير بوتن، في المقابلة التي جاءت بعنوان "20 سؤالا لفلاديمير بوتن" ونشر جزء منها الاثنين "لن نخوض حربا ضد أي أحد، ولكننا سنخلق ظروفا بحيث لا يرغب أحد في القتال ضدنا".
 
وأضاف أن بلاده أنشأت "منظومات هجومية لم يشهدها العالم قط"، والتي من شأنها أن تجبر الولايات المتحدة على محاولة اللحاق بالركب، ومن بين هذه المنظومات، أشار بوتن إلى "الأنظمة الهجومية التي تفوق سرعة الصوت" والتي بدأ تشغيلها في أواخر العام الماضي.
 
وأوضح بوتن أن وجود هذه الأنظمة يسمح للكرملين "بالحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي والتوازن الاستراتيجي" الذي حاولت الولايات المتحدة "إرباكه" بأنظمة الدفاع الصاروخي، وخلص إلى القول "إنه أمر ضروري ليس فقط بالنسبة لنا، ولكن أيضا للأمن العالمي".

من ناحية ثانية، أشار بوتن إلى أن بلاده تحتل المركز السابع بين الدول الأكثر إنفاق على التسلح، مشيرا إلى أن "إنفاقنا العسكري ينخفض من سنة إلى أخرى، بينما إنفاق الدول الأخرى يتزايد"، حسبما نقلت وسائل إعلام روسية.

وبيّن الرئيس الروسي أن نظيره الأميركي دونالد ترامب أبلغه أن لدى الولايات المتحدة "ميزانية عسكرية جنونية للعام المقبل، تبلغ 738 مليار دولار".

وأكد بوتن استعداده لإجراء محادثات مع ترامب أو أي شخص آخر حول مصير معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت الجديدة"، مشددا على أن عدم تمديد المعاهدة، التي تنتهي العام المقبل، سيكون خطأ.