في هذه الفترة تشعر المراهقة بالحياة أمامهما مبهمة، مخيفة، مؤلمة أحياناً، كل ما عليك فعله هو التحلّي بالصبر والهدوء وطول البال، ولا تنتظري وقوع الخطأ وظهور تمردها
فالعند من أهم صفاتهما لا محال، وما عليك إلا أخذ الاحتياطات الآتية حيالهما.
 
المستشارة الاجتماعية، نجلاء محفوظ  تدلك على كيفية التعامل مع عنادهما
 
التعامل مع ابنتك العنيدة:
 
عرّفيها أن هناك خطوطاً حمراء للتعامل مع الآباء، وكوني حازمة إذا لم تستجب.
امنحيها حرية التصرف في بعض أمور البيت، واطلبي من صغار البيت أن يستشيروها، تحت ملاحظتك، وإن عاتبتِها فليكن عتابك ليناً.
التعامل مع المراهقة العنيدة لا يعني أسلوباً حاداً وتحدياً؛ فلا تشعلي عنادها وتمردها بكلام مهين لها أمام إخوانها، أو كلام الأب لها أمام الأم؛ الابنة تختزن مشاعرها الغاضبة لتتحول بعد فترة إلى عناد ورفض وتمرد.
خذي بعين الاعتبار أن قدوم الدورة الشهرية سيسبب لها التوتر والاضطراب.
لا تفضلي إخوتها الذكور عليها، بالمنزل.
لا ترضخي لطلباتها، خصوصاً إذا كان أسلوبها غير لائق.
حاولي القراءة حول هذه المرحلة ولا تنتظري حدوث الخطأ، وقومي بتطبيق سياسة الاحتواء، بالهدوء وعدم الغضب.
احترمي مشاعرها واخلقي لها جواً اجتماعياً، واستمعي إلى وجهة نظرها وكوني صريحة ومرنة معها.
تعاملي معها بالمنطق، لا تجادليها وقت غضبها وثورتها، وانتبهي للغة جسدك؛ فالفتاة هنا يتجمد تفكيرها وتعجز عن التوفيق والتوازن بين غضبها واحترام هيبة أمها، ولا تدري ماذا تفعل!
لا تتعاركي معها بندية، فتقاطعيها مثلاً، ولا تقفي ساكنة أيضاً ما يثير غضبها ويدفعها لعناد أكثر، ولكن هدديها بقسوة إن أصرت على موقفها.
لا تتعاملي مع ابنتك العنيدة كطفلة أو كراشدة؛ فهي في مرحلة بين الاثنين.
لا تسخري من اهتمامها بنفسها، ولا تقللي من إحساسها بأنوثتها، وشجعيها على الاهتمام بمظهرها وشاركيها الفرحة.