جدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري امام زواره امس، تأكيد وجوب الحفاظ على اموال المودعين في المصارف، وضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة الكفيلة بتسهيل السحوبات للمودعين والتوقف عن عملية الابتزاز التي يتعرّضون لها في المصارف.
 
ويأتي كلام بري، بالتوازي مع معلومات تشير الى حركة مكثفة تجري بعيداً عن الاضواء، لاتخاذ بعض الخطوات التي وصفت بالنوعية، وتصبّ في خدمة المودعين، وتلزم المصارف بتقديم التسهيلات اللازمة لهم، على ان تبصر النور في وقت ليس ببعيد.
 
وحول العمل الحكومي، قال بري: «انّ الخطوات الاصلاحية والانقاذية من الازمة الحالية مطلوبة، وصار من الضروري الاسراع في إنهاء موضوع سندات اليوروبوند، والانتقال فوراً الى معالجة موضوع الكهرباء على أمل ان تظهر هذه الخطوات في القريب العاجل».
 
وإذ اشار بري الى انّ ما سمعه حول مقاربة موضوع «التغويز» في مجلس الوزراء امس، فيه شيء من الايجابية، لفت الى انه مع السير في آلية التعيينات التي كانت مُتّبعة، عبر اختبارات يجريها مجلس الخدمة المدنية، ويتم من خلالها اختيار الثلاثة الاوائل من بينهم وفق معيار الكفاية والجدارة، وطبعاً مع مراعاة حصص الطوائف، وبالتالي تُرفع أسماؤهم الى مجلس الوزراء ليختار بدوره واحداً من بينهم.
 
وحول اللغط الذي أثير حول غياب بري عن «احتفال سفينة الحفر والتنقيب عن النفط»، فُهِمَ من اجواء عين التينة انّ رئيس المجلس لم يتلق من الشركة المعنية بالإحتفال، أي شركة «توتال»، دعوة الى حضوره، علماً انه حتى ولو تلقّى دعوة من الشركة، لَما كان قد حضر، لأسباب تعود للاجراءات الخاصة التي يتّبعها.