أعلنت اليابان عن أول حالة إصابة لشخص بفيروس كورونا، مجددا، بعد شفائه أول مرة، في دلالة خطيرة على حدود الوباء الذي بات يؤرق العالم.

وأكد المسؤولون في مدينة أوساكا أن امرأة تعمل كدليل سياحي أصيبت مرة أخرى بفيروس كورونا الجديد، مما زاد من المخاوف بشأن طريقة الإصابة وانتشار العدوى في البلاد. 

 

وجاءت نتيجة فحوصات المرأة التي تقيم في أوساكا غربي اليابان، وهي في الأربعينيات من عمرها إيجابية، بعد إصابتها بألم في الحلق وآلام في الصدر.

وعلى الرغم من وجود عدد من حالات الإصابة المتكررة بفيروس كورونا في الصين، ولا سيما في ووهان حيث نشأ تفشي الفيروس، إلا أن هذه الحالة المكررة هي الأولى في العالم خارج الصين.

 

وأصيبت المرأة بفيروس كورونا في أواخر شهر كانون الثاني، وخرجت من المستشفى في 1 شباط، قبل أن تصاب بالفيروس مجددا.

وجاءت إصابة المرأة اليابانية لتثير المخاوف باحتمال أن يكون فيروس كورونا هاجعا، أو في طور السكون، داخل جسم الشخص المصاب، مما يعني أن كل من يصاب به، ممكن أن تتكرر إصابته.

 

وقال فيليب تيرنو جونيور، أستاذ علم الأحياء الدقيقة وعلم الأمراض في جامعة نيويورك: "بمجرد إصابتك بالعدوى أول مرة، قد يظل الفيروس هاجعا وبأقل قدر من الأعراض".

وأضاف: "ومن ثم يمكن للحالة أن تتفاقم إذا وجد الفيروس طريقه إلى الرئتين مجددا".