قال الجيش الأميركي في بيان، الخميس، إن مدمرة صينية وجهت آشعة ليزر إلى طائرة تابعة لبحرية الولايات المتحدة في المحيط الهادئ.
 
 
وأوضح أسطول المحيط الهادئ في البحرية الأميركية أن الحادثة وقعت على بعد 600 كيلومتر، غرب جزيرة غوام في 17 من فبراير الجاري. 
 
والطائرة من طراز "بوسيدون 8"، التي طورتها شركة بوينغ لصالح البحرية الأميركية، وتؤدي مهاما متعددة مثل التصدي للغواصات، والمراقبة والاستطلاع، والإنقاذ.
 
وشدد الجيش الأميركي على أن الطائرة كانت تقلع فوق المياه الدولية، وطبقا للقواعد الدولية المعمول بها.

ووصف الجيش الأميركي تصويب الليزر الصيني على الطائرة بـ"العمل غير الآن وغير المهني"، متهما بكين بانتهاك مذكرة تفاهم بين الولايات المحتدة والصين واتفاقية متعددة الأطراف، أبرمت عام 2014 لمنع وقوع الحوادث في البحر.

وقال إن الاتفاقية تضمنت مسألة الليزر، الذي قد يتسبب في ضرر للأفراد أو تلف المعدات، وكذلك أنظمة الطائرات.

ولفت إلى أن الليزر  الذي وجه إلى الطائرة لا يرى بالعين المجردة، ورصده جهاز استشعار موجود فيها.

وتسلط الحادثة الضوء على التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين في السيطرة على المحيط الأكبر في العالم.

وحذرت تقارير واشنطن من أنها لم تعد المسيطر التقليدي على المحيط الهادئ، نتيجة انغماسها في أزمات أخرى حول العالم، واستثمار الصين الضخم في المنظومات العسكرية المتطورة وتزايد نفوذها.