أيقظ وجع عمر لينا، أوجاع كلّ الأمهات المحرومات من أطفالهنّ، وها هنّ على أتمّ الاستعداد لإعادة رفع الصوت السبت المقبل من أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حيث أُعلن عن التحرك الجديد منذ يوم أمس عبر صفحة حضانتي ضد المحكمة الجعفرية.
 

حرّكت قضية الأم لينا وطفلتها مايا اللبنانيون من جديد وأبناء الطائفة الشيعية بالتحديد، منذ يومين تجاه أحكام المحاكم الشرعية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى غير المنصفة للأم المطلّقة تجاه حضانة أولادها... بعد الفيديو الذي انتشر للأم أثناء صراخها أمام ضريح ابنتها التي لم تتجاوز الـ 14 سنة من عمرها بعدما مُنعت من حضور جنازتها، فيما لا معلومات عن تفاصيل وفاتها سوى أنها أُصيبت بطلق ناري، في الوقت الذي لم تستطع فيه الأم توكيل محامي لمتابعة القضية بسبب الوضع المالي.

 


أمّا المعلومات التي ذكرتها بعض المصادر، فتفيد بأنّ لينا كانت قد تزوّجت في عمر صغير من أحد الشبان الذي كان يعمل مع شقيقها في البساتين، وكانت الحالة المادية صعبة حينها، علمًا أنّها أنجبت منه صبي وفتاة.
بعدها استطاع زوجها أن يصبح مليونيرًا واشترى فيلا في منطقة قانا، ورغم وقوع المشاكل بينهما إلاّ أنّ لينا رضخت للأمر الواقع لأنّها وكما معظم الأمهات، يرضين بالظلم من أجل أطفالهنّ. 

 


ورغم ذلك، قام زوجها بطردها من المنزل ووقع الطلاق بينهما عام 2017، على أن يسمح لها برؤية ولديها في بيته بأوقات معينة حدّدها بنفسه. كما وأشار المصدر ، إلى أنّ الأب قام بإرساله إبنه إلى أفريقيا للعمل بعدما أخرجه من المدرسة، والهدف إبعاده عن والدته.

 

إقرأ أيضًا: لينا ومايا.. شرارة الثورة ضد المحاكم الجعفرية

 

 

 بينما أخذ مايا إلى صور وعاشت معه هناك، وقام باختلاق معلومات مغلوطة عنها وحدّث ابنته بها، التي رفضت بعد ذلك رؤية والدتها رفضًا قاطعًا، في الوقت الذي كان يتمّ طرد لينا من قبل عائلته كلما حاولت رؤية طفلتها، كذلك كانت تنتظر أمام المدرسة لرؤيتها، ولم تترك وسيلة من دون أي نتيجة.

 

 

أفاق وجع عمر لينا، أوجاع كلّ الأمهات المحرومات من أطفالهنّ، وها هنّ على أتمّ الاستعداد لإعادة رفع الصوت السبت المقبل من أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حيث أُعلن عن التحرك الجديد منذ يوم أمس عبر صفحة حضانتي ضد المحكمة الجعفرية.