تبحث كل أم عن أفضل الطرق؛ لمساعدة الطفل على الجلوس بمفرده، فمنذ الولادة، سيحصل طفلك على وقت للنوم على بطنه؛ حيث يقضي الطفل وقتاً في اللعب على بطنه مما يساعد على تقوية عضلات طفلك وبطنه وظهره. بشكل عام تقوى عضلات الأطفال من الرأس إلى أخمص القدمين، لذلك بعد اكتساب عضلات رقبته القوة، وظهره العلوي وأسفل الظهر ستعرفين أن هذه العضلات تزداد قوة عندما يبدأ في رفع رأسه عن الأرض ليبدو أفقياً. لمساعدة الطفل على اكتساب هذه المهارات الحركية الكبيرة، غيّري وضعه كثيراً. على سبيل المثال، حركيه من ظهره إلى بطنه ومن سريره إلى الأرض.
 
 الوسادة لتقوية عضلات الطفل
في البداية، قد لا يحب طفلك أن يكون على بطنه، ولكن من المهم للغاية بالنسبة له النوم على بطنه لتعلم الجلوس. وكيفية اكتساب تلك العضلات اللازمة للجلوس ومعالم المستقبل. قد تحاولين التخفيف من ذلك بوضعه على صدرك مع بطنه ووجهه ينظر إليك. ثم يمكنك محاولة وضع وسادة على شكل C، تحت الإبطين، ودعم صدره والسماح لرأسه بأن يكون بعيداً عن الأرض.
 
 
كوني صبورة مع طفلك
عندما يصبح الطفل أقوى، سيكون قادراً على الجلوس لبضع ثوان عندما تضعينه في وضع الجلوس. في البداية سوف يكون مهزوزاً. يمكنك أن تمسكي برأسه مستقيماً ويتوازن قليلاً، ولكن عادة لبضع ثوانٍ سيكون مهزوزاً. رغم أنه سوف يتعثر أو يسقط كثيراً في هذه المرحلة، إلا أنه يتعلم ممارسة الجلوس بمفرده.
 
يجب أن تكون عضلات رقبته وظهره قوية؛ لكي يستطيع أن يجلس وحيداً، وهذا لن يحدث ما لم تقومي بوضع الطفل على بطنه منذ ولادته، ففي هذه الحالة سوف يقوم برفع رأسه لكي يستطلع العالم حوله.
 
عندما يجلس مستنداً على الوسائد، قومي بوضع شيء ساندٍ بين قدميه يساعده على التوازن.
 
لا يعني تأخر طفلك حتى الشهر التاسع عن الجلوس بمفرده أنه يعاني من تخلف ما، فقط انتظري وبعد ذلك توجهي إلى الطبيب.