يتمايز الموقف الأوروبي عن الموقف الأميركي تجاه لبنان.
 
أكدت مصادر ديبلوماسية غربية لـ"الجمهورية" أنّ "دول الاتحاد الاوروبي بشكل عام تدعم الاهداف الاصلاحية التي حدّدتها الحكومة اللبنانية. مع التزامها الكامل دعم لبنان وشعبه ووحدته وسيادته واستقراره واستقلاله السياسي وسلامة أراضيه، وكذلك الالتزام بالأهداف المتّفق عليها في مؤتمر "سيدر".
 
 
وإذ عكست المصادر ارتياح الاتحاد الاوروبي "للمسار الذي بدأت تسلكه الحكومة اللبنانية وللجدية الملموسة في مقاربتها الأزمة"، أعربت عن أملها في ان تثمر استجابة الحكومة سريعاً للمطالب المشروعة للشعب اللبناني، نتائج ملموسة، ولاسيما لناحية مكافحة الفساد وتنفيذ الإصلاحات المُلحّة والتي طال انتظارها".
 
واللافت للانتباه انّ الموقف الاوروبي ما زال متمايزاً مع الموقف الاميركي الذي تعبّر عنه الديبلوماسية الاميركية، ومفاده "انّ الازمة في لبنان قد تصبح أشد صعوبة في فترة لاحقة، وبالتالي حكومة لبنان أمام اختبار صعب وهامش الوقت يضيق، وعلى الحكومة أن تُبادر الى إصلاحات مطلوبة ومكافحة الفساد، فبذلك فقط تفتح باب المساعدات الاميركية والدولية للبنان".