أعلن ​وزير الصحة​ التركي فخر الدين كوجا، انه طلب من وزير الصحة ال​إيران​ي "عزل مدينة قم ووضعها تحت الحجر الصحي، غير أن رفض ​السلطات الإيرانية​ تنفيذ هذه الخطوة دفع ​أنقرة​ لإغلاق الحدود مع إيران"، موضحاً ان "​تركيا​ ستقوم بإجلاء المواطنين الأتراك الذين يريدون العودة للبلاد ووضعهم في الحجر الصحي، ولن نسمح لمواطنينا بالسفر إلى إيران، وإذا كان الإيرانيون المقيمون في تركيا يرغبون في العودة إلى بلادهم فلا مانع من ذلك".


من جهته، أكد المتحدث باسم ​الخارجية الإيرانية​ ​عباس موسوي​ أن "إغلاق حدود إيران مع دول الجوار بسبب انتشار الفيروس هو إجراء احترازي ومؤقت، وهذا الإجراء يجب ألا يعيق العلاقات الثنائية أو حتى ​الصادرات​ والواردات".