خلال الفترة التي قضاها إرنستو فالفيردي مع برشلونة الإسباني، تعرض المدرب السابق لانتقادات كبيرة بسبب إلقاء الحمل الهجومي على نجم الفريق ليونيل ميسي وحده، وهي سياسة يبدو أن سلفه كيكي سيتين يحاول تجنبها.
 
 
ومع تسلم سيتين مهمة تدريب الفريق الكتالوني، تغير وضع "البرغوث" كثيرا، فأصبح يعود إلى الخلف كثيرا بدلا من إقحامه المستمر في قلب الهجوم.
 
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن سيتين نقل ميسي للوراء بعد أن كان متقدما دائما في منطقة الفريق الخصم في أيام فالفيردي، وذلك بالاستناد إلى خرائط حرارية لتحركات اللاعب خلال المباريات الأخيرة.
 
ونظرا لاعتماد سيتين على أسلوب "تدوير الكرة"، فإن ذلك جعل ميسي يتراجع لاستلامها، علما أن ذلك قد يمثل خللا في هجوم برشلونة الذي يعاني أصلا في الخط الأمامي بسبب غياب لويس سواريز وعثمان ديمبلي للإصابة.
 
وكان ميسي قد تحدث عن هذا الموضوع لصحيفة "إلموندو ديبورتيفو"، حيث قال: "أرجع الآن للخلف قليلا كي استلم الكرة وأدخل اللعبة".
 
وأضاف أفضل لاعب في العالم وصاحب الكرات الذهبية الست: "أود الحصول على المزيد من الكرات، وتوليد ضغط أكثر في منتصف الملعب".
 
ومنذ رحيل بيب غوارديولا عن برشلونة عام 2012، توالى عدد من المدربين ذو الخبرة القليلة، على تدريب البارسا.
 
ودرب النادي منذ 2012، الإسباني تيتو فيلانوفا، والأرجنتيني جيراردو مارتينو، والإسباني لويس إنريكه، ومواطنه خوسيه إرنستو فالفيردي، قبل قدوم سيتين مؤخرا.