ضجت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس بفيديو لسيدة تونسية تُدعى مديحة الحمداني، تكشف من خلاله انها والدة ابن الفنان السوري قصي خولي، وعبر التعليق كشفت أنه الفيديو هذا رسالتها إلى كل المتنمرين.
 
وقالت السيدة الحمداني أنها تتعرض للتنمر والإساءة منذ سنة، مؤكدة انها سيدة جيدة وناجحة بعملها، وأضافت أنها تعرفت عليه في عام 2014 من خلال عملها، وان جميع أصدقائها يعلمون تفاصيل العلاقة بينهما.
 
واستطردت بانها ما زالت تكافح وتعمل من أجل تربية طفلها، وصدمت الجمهور بتكذيبها للفنان قصي خولي بأنه أب مثالي ويرعى طفله ويقوم بتحميمه يوميًا مرتين، التصريحات التي كشفها مع الإعلامية الإماراتية مهيرة عبدالعزيز من خلال برنامج "غدًا أجمل".
 
وأثار الفيديو ردود فعل واسعة ومتضاربة، إذ اعتبر البعض أن كلام الحمداني هذا يؤكد الأخبار التي انتشرت بعد إعلان خولي عن استقبال طفله العميد، والتي تحدثت ان خولي لم يكن متزوجًا وأنه كان على علاقة بفتاة تونسية وحملت منه قبل الزواج.
 
وتم تداول صورة تجمعه بزوجته، إلا انه تم نفي أن تكون الفتاة التي بالصورة زوجته مؤكدين أنها مجرد معجبة، ومع الفيديو الذي نشرته الحمداني، ربط الكثيرون أن تكون الأخبار التي انتشرت بوقت سابق صحيحة وأن مديحة أكدتها بهذا الفيديو، حيث أنها لم تتطرق إلى موضوع الزواج أو وصف خولي بأنه زوجها أو طليقها.
 
خاصة أنها قالت أن مشكلتها وثقت بالشخص الخطأ، وهذه الجملة تؤكد أن الحمداني بهذه الجملة أن خولي تخلى عنها، كما أثار رد الحمداني في أحد التعليقات والتي قامت بحذفه لاحقًا حول اسم العميد الكثير من ردود الفعل، إذ كشفت أن الطفل لم يتم تسميته بهذا الاسم وأنها أطلقت عليه اسم فارس، لكن مديحة قامت بحذف التعليق لاحقًا.
 
وتفاعل الجمهور مع الفيديو بشكل كبير مُبدين تعاطفهم مع السيدة التونسية، ومستنكرين فعلة خولي والذي ظهر في العديد من الأدوار الرومانسية، إذ كان من ضمن التعليقات" قصي طلع مو متل ما فكرناه".
 
وحتى هذه اللحظة لم يخرج خولي بأي تصريح أو رد على الفيديو المتداول، فعل سيتجاهل الأمر معتمدًا على ذاكرة الناس ونسيانهم للحادثة؟!