هل تمران بحالة انفصال أو طلاق وبدأتما تلاحظان أن أطفالكما حائرون أو لديهم أسئلة يريدون إجابات لها؟
 
إليكم بعض الخطوات التي لو التزمتما بها ستتمكنان من تخطي هذه المرحلة بشكل سلس ودون أن يصاب الأطفال بحالة نفسية سيئة.
 
النصائح
 
إبعاد الطفل عن حضور المناقشات الحادة بينكما وكذلك الأمور القانونية، حاولا التحدث خارج المنزل إن أمكن في مكتب المحاماة أو مستشار العائلة.
حافظا على النظام اليومي للطفل ولا تتصرفا بطريقة سلبية تجاه بعضكما البعض أمامه، فجو العائلة يمثل جزءًا أساسيًا من حياة الطفل.
بعد الاتفاق على الحضانة تحدثا مع الطفل بهدوء عن حياته الجديدة والتغيرات التي ستحدث سواء كان الطفل سيبقى مع والدته أو والده، بينما يقوم الطرف الآخر بزيارته في منزله الجديد دون إظهار أي مشاعر غضب .
حاولا تهدئة الطفل اذا لم يكن مستعدًا للانفصال عن أحد والديه. اشرحا له أن العلاقة بينه وبين الطرف الآخر لن تتغير وبأنه ليس المشكلة، وهذا ضروري جداً حتى لا يفقد الطفل مشاعر الاحترام والحب والدفء.
استمعا للطفل جيدًا وساعداه على إخراج ما عنده من مشاعر أو كلام مع الحرص على تقديم الدعم والعون حتى لو لم يعجبكما كلامه. من الضروري أن يتخلص الطفل من مشاعر الغضب والحزن والألم التي سببها الانفصال.
إذا كان الطفل يمر بمرحلة المراهقة، فينبغي إعطاؤه معلومات كافية عن الانفصال مع الإجابة عن كل أسئلته بصدق، فقد يكون قد سمع حديثكما وشعر بشدة خلافاتكما، وبالتالي فهو يحتاج للصدق. وقد يكون ابنك المراهق من النوع الذي لا يصدر رد فعل فوري ليشعر والديه بأن كل شيء على ما يرام، أو أنه لم يتأثر. هنا يجب عليك الجلوس معه لطمأنته.