أكد رئيس المجلس الرئاسي ل​حكومة​ الوفاق الليبية، ​فائز السراج​، خلال جولة تفقدية في ميناء ​طرابلس​ البحري انه "لقد سئمنا من البيانات الدولية التي تدعو إلى ضبط النفس من القوى المتصارعة، ونقول ليس هناك جهتين متصارعتين بل هنالك معتدي مجرم لا يتورع عن ارتكاب الجرائم لتحقيق هدفه بالاستيلاء على ​السلطة​، وهناك معتدى عليه، يدافع عن نفسه وأهله و​الدولة المدنية​ الديمقراطية".


وأوضح السراج انه "يجب على الجميع أن يدرك استحالة إجراء مفاوضات سلام تحت وقع القصف وما دام هناك دماء تسيل، وان القصف كاد أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية، لو أصابت القذائف إحدى السفن المحملة بالوقود والغاز المسال التي كانت راسية بالميناء، واستهداف الميناء لا يعرض طرابلس فقط للخطر بل هو رسالة واضحة من المتمرد المعتدي وداعميه بأنه ليس هناك مصداقية لوقف ​إطلاق النار​، وإنما الغرض هو كسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخططه التدميري، وإذا أراد ​المجتمع الدولي​ حقًا تحقيق الاستقرار في ​ليبيا​، عليه أن يتخذ إجراءات عملية حازمة لوقف العدوان الآثم، تسمح بعودة ​النازحين​، وضمان أمن العاصمة والمدن الأخرى من أي تهديد".