اعتبر المبعوث الأممي الخاص إلى ​سوريا​ غير بيدرسن، أن "على ​تركيا​ و​روسيا​، بصفتهما راعيتين لوقف التصعيد في إدلب، الاضطلاع بدور أساسي لمنع التصعيد"، مشدداً على ذلك "في ​الاتصالات​ مع مسؤولين كبار في روسيا و​إيران​ وتركيا".


وأوضح بيدرسن ان "العمليات العسكرية من جانب جميع القوى، بما فيها العمليات التي تستهدف ​الجماعات الإرهابية​، يجب أن تراعي القانون الإنساني الدولي"، مشيراً الى ان "​القوات​ الحكومية السورية وحلفاءها استعادت السيطرة على مجمل الجانب الشرقي للطريق الدولي "إم 5" والكثير من الأراضي غربي هذا الطريق، في إطار عمليتها في إدلب"، معربا عن "قلقه من التدهور السريع للأوضاع بشمال غربي سوريا وتزايد أعداد ​النازحين​ مع العمليات العسكرية في المنطقة".