قال رئيس جمعية المصارف سليم صفير، بعد لقائه رئيس الحكومة حسان دياب في السراي الكبير، إنّ الإجتماع مع دياب تناول موضوع استحقاقات الـ Eurobond التي تستحق سنة 2020 والبالغ قيمتها 2،5 مليار دولار ومنها 1،3 مليار دولار في 9/3/2020. 
 
وأكّد صفير لرئيس الحكومة موقف جمعية المصارف، ومفاده التالي:
"إذا كانت الحكومة متجهة إلى جدولة الدين، فيجب على هذه الجدولة أن تتم بشكل منظّم أي بالتفاوض مع حاملي سندات الدين، خصوصاً الصناديق الإستثمارية في الخارج الذين أظهروا حتى الآن جهوزية للتفاوض على هذا الأساس. ونؤكّد أنّ هدف جمعية المصارف كان ولا يزال الحفاظ على حسن سير المرافق العامة كما الحفاظ على الودائع المؤتمنة عليها المصارف، وأذكر بأنّ أيّ قرار بموضوع اليوروبوندز هو قرار تأخذه الحكومة حصراً بما تراه مناسباً للبنان".
 
وختم صفير تصريحه بالقول إنّ رئيس مجلس الوزراء أبدى حرصه على سلامة واستمرارية القطاع المصرفي، بما يحفظ حقوق المودعين وينظّم علاقة المصارف بالزبائن".